تاريخ التصوّف الإسلامي (من البداية حتى نهاية القرن الثاني)

تاريخ التصوّف الإسلامي (من البداية حتى نهاية القرن الثاني)

تاريخ التصوّف الإسلامي (من البداية حتى نهاية القرن الثاني)

المحرر :

المحقق :

المترجم :

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت _لبنان

سنة النشر :

1975

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

تاريخ التصوّف الإسلامي (من البداية حتى نهاية القرن الثاني)

يقدّم كتاب تاريخ التصوف الإسلامي من البداية حتى نهاية القرن الثاني لعبد الرحمن بدوي دراسة تاريخية وتحليلية للمرحلة الأولى من التصوف الإسلامي، التي تمثل طلوع فجر الحياة الروحية في الإسلام. يركز الكتاب على نضارة الزهد وورع الصحابة والتابعين، ويبرز شخصية الحسن البصري باعتبارها من أعظم الشخصيات الروحية في تاريخ الإنسانية، إلى جانب نماذج بارزة أخرى مثل إبراهيم بن أدهم ومالك بن دينار والفضيل بن عياض وأويس القرني.

عن الكتاب
ينطلق المؤلف في تقديم الدراسة من مناقشة القضايا الجوهرية التي تثار حول التصوف الإسلامي، مثل أصول اللفظة وتأثيرات الثقافات الأخرى على نشأته وتطوره، مع بيان الجوانب الإيجابية للتصوف الإسلامي والرد على النقّاد من مختلف الاتجاهات الإسلامية. ويقسم الكتاب إلى أربعة فصول رئيسية:

  • مقدمات ومشاكل: يشمل تعريف التصوف، شروطه، دور الصوفية في المجتمع ونشر الدعوة الإسلامية، وأبرز الانتقادات الداخلية للتصوف.

  • زهد النبي صلى الله عليه وآله وصحابته: دراسة لورع الرسول وأصحاب الصفّة، مع تسليط الضوء على شخصيات مثل أبو ذر الغفاري وأويس القرني.

  • الحسن البصري ورفاقه: عرض لحياة الحسن البصري، منهجه العقلي في التفسير، آراؤه في العدل، وتقديم أهم تلامذته.

  • الصوفية البارزون في القرن الثاني: دراسة حياة وأفكار إبراهيم بن أدهم، شقيق بلخي، حاتم أصمّ، والفضيل بن عياض.

ما ستكتشفه

  • مسار التصوف الإسلامي المبكر وتطوره الروحي والاجتماعي.

  • الدور البارز للزهاد والصوفية في إحياء القيم الروحية ونشر التعاليم الإسلامية.

  • النقد الداخلي للصوفية لتطوير منهجهم الروحي.

  • العلاقة بين الورع والزهد والتفكر العقلي في التجربة الصوفية الأولى.

  • قصص شخصية مؤثرة تعكس قوة التحول الروحي مثل قصة توبة الفضيل بن عياض.

عن المؤلف
عبد الرحمن بدوي (1917–2002م) فليسوف وباحث مصري، وُلد في دمياط وتلقى علومه الأولية والثانوية في مصر، ثم تابع دراساته العليا في الفلسفة في جامعة القاهرة وألمانيا وإيطاليا. شغل مناصب أكاديمية في مصر وخارجها، وأسس قسم الفلسفة في جامعة عين شمس. يمتاز بإتقان عدة لغات، مما أتاح له تحقيق وترجمة نصوص فلسفية قديمة وحديثة. له أكثر من 150 كتاباً في الفلسفة، التصوف، الفقه، التاريخ، والسياسة، من أبرزها تاريخ التصوف الإسلامي، الزمان الوجودي، والفلسفة و الفلاسفة في الحضارة العربية.

لمن هذا الكتاب
لطلاب الدراسات الإسلامية والفلسفية، الباحثين في تاريخ التصوف الإسلامي والزهد، ولكل مهتم بفهم جذور الحياة الروحية في الإسلام وعلاقتها بالفكر العقلي والاجتماعي في القرون الأولى.