الحسين في وجدان الامة

الحسين في وجدان الامة
المؤلف :
الناشر :
سنة النشر :
1429
رقم الطبع :
الاولى
مكان الطباعة :
القطيف_السعودية
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
الحسين في وجدان الامة
حين تتجدد ذكرى عاشوراء كل عام، لا تُستعاد واقعةٌ تاريخية فحسب، بل يُبعث ضمير الأمة من جديد. في الحسين في وجدان الأمة يقدّم الشيخ حسن الصفّار قراءة فكرية وعقائدية للذكرى الحسينية بوصفها “يومًا من أيّام الله” ورسالةً خالدةً لوحدة الأمّة ووعيها.
عن الكتاب
يضمّ الكتاب محاضرتين ألقاهما المؤلف في موسم عاشوراء عام 1428هـ، تناول فيهما معنيين جوهريين: عاشوراء من أيام الله ورسالة عاشوراء. يؤكد الشيخ الصفّار أنّ ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) ليست مجرّد طقسٍ عاطفي، بل حدثٌ مصيريٌّ يستحقّ أن يُخلّد لأنه غيّر مسار التاريخ الإسلامي، وجسّد الصراع الأزلي بين العدل والظلم.
يربط المؤلف هذه الذكرى بآية ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾، موضحًا أن “أيام الله” هي لحظات انتصار الحقّ أو نزول نقمته على الباطل، وأن يوم عاشوراء يندرج في أسمى معانيها. ويستعرض الجدل الفقهي حول إحياء المناسبات الدينية، فيدافع عن مشروعية الاحتفاء المنظَّم بذكرى كربلاء باعتباره حفظًا للهوية وذاكرة الأمة، لا بدعة كما يدّعي بعض المتحفظين.
ما الذي ستكتشفه في هذا الكتاب؟
-
المعنى القرآني لمفهوم أيام الله وتطبيقه على يوم عاشوراء.
-
أهمية إحياء الذكرى الحسينية كفعلٍ اجتماعيٍّ وثقافيٍّ يحافظ على الوعي الجمعي.
-
الفرق بين مدرستين في التعامل مع الواقعة: مدرسة التغييب والتبرير، ومدرسة الإحياء والتذكير التي أسسها أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
-
تحليل رمزي لعظمة القائد الإمام الحسين (عليه السلام) وعظمة الواقعة في التاريخ الإنساني.
-
الدروس الكبرى من عاشوراء: الالتزام بالدين، تحمّل المسؤولية الاجتماعية، وصون حقوق الناس.
-
موقف الإمام الحسين (عليه السلام) من العنف والانقسام، ودعوة المؤلف إلى تجاوز الفتنة الطائفية وتوظيف القيم الحسينية لتعزيز وحدة المسلمين.
عن المؤلف
الشيخ حسن بن موسى الصفّار (القطيف، 1958م) مفكر وداعية إصلاحي من أبرز الأصوات الدينية في العالم الإسلامي المعاصر. درس في الحوزات العلمية في النجف، قم، وطهران، وله أكثر من 170 مؤلفًا في قضايا الفكر الإسلامي والاجتماع والدين، منها الإمام الحسين: الشخصية والقضية، الثائر والسجن، رؤى الحياة في نهج البلاغة، والتسامح وثقافة الاختلاف. عُرف بخطابه الوسطي الداعي إلى الوحدة، والعقلانية، والانفتاح الثقافي.
لمن هذا الكتاب؟
للقرّاء والباحثين الذين يسعون إلى فهمٍ متجددٍ لرسالة عاشوراء بوصفها مدرسةً للوحدة والإصلاح، وللمهتمين بالفكر الحسيني كمنهجٍ للتربية الوجدانية والاجتماعية والسياسية في حاضر الأمة.