التاريخ الإسلامي المعروف بالتاريخ المظفري

التاريخ الإسلامي المعروف بالتاريخ المظفري

التاريخ الإسلامي المعروف بالتاريخ المظفري

سنة النشر :

1989

رقم الطبع :

بدون

مكان الطباعة :

القاهرة

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

التاريخ الإسلامي المعروف بالتاريخ المظفري

يمثّل هذا الكتاب إحدى المحاولات المبكرة لصياغة تاريخ إسلامي متّصل ومترابط، يبدأ من السيرة المحمدية ويمتد عبر القرون الأولى للهجرة إلى بدايات العصر العباسي. وقد كتب ابن أبي الدمّ عمله هذا في سياق علمي يجمع بين التأريخ والتدوين الفقهي والحديثي، فجاء كتابه مزيجاً بين الرواية التحليلية المختصرة والسبك السلس، جامعاً بين أخبار السيرة النبوية وأحداث الفتوح والدول والوقائع الكبرى التي صنعت العالم الإسلامي.

عن الكتاب

التاريخ الإسلامي هو أحد أهم مؤلفات شهاب الدين إبراهيم بن عبدالله ابن أبي الدم (583–642هـ)، ويُعدّ نموذجاً مبكّراً لمدارس التأريخ الشافعية في بلاد الشام. يبدأ الكتاب بسيرة الرسول صلى الله عليه وآله، منذ نسبه الشريف، وولادته، ونشأته، وبعثته، وهجرته، وغزواته، حتى وفاته. ثم ينتقل إلى عرض تاريخي سنوي يبدأ بعد الهجرة، مستعرضاً أهم حوادث كل سنة على امتداد أكثر من قرنين، بما يشمل تطور الخلافة الراشدة والأموية والعباسية في مراحلها الأولى.

يعتمد المؤلف أسلوباً متتابعاً يقوم على سرد الأحداث سنةً بعد سنة، مع إدراج ملامح سياسية واجتماعية تُظهر طبيعة التحولات في الحكم، والصراعات الداخلية، وحركات المعارضة، والأسماء البارزة في العلم والجهاد والسياسة. ويتميّز الكتاب بتركيزه على الوقائع المركزية مثل: الفجار، حلف الفضول، الهجرة، بدر، أحد، الخندق، الفتح، الردة، الفتوح في العراق والشام، ظهور المختار، التوابين، أحداث الكوفة، وصراعات العهد الأموي.

ويمثل هذا العمل مصدراً مهماً لدراسة التأريخ التراكمي الذي يربط بين السيرة النبوية وأوائل التاريخ السياسي للإسلام.

ما الذي ستكتشفه

سوف يتعرّف القارئ في هذا الكتاب على:

  • عرض شامل للسيرة النبوية منذ النسب والولادة حتى الوفاة، بمنهج يجمع بين الرواية والتحقيق المختصر.

  • تسلسل تاريخي دقيق للأحداث سنةً بعد سنة، مما يجعل الكتاب مرجعاً زمنياً مهماً للباحثين.

  • وصف مفصّل لمرحلة صدر الإسلام، بما يتضمنه من غزوات، هجرات، علاقات داخلية، وتأسيس الدولة الإسلامية.

  • قراءة لأحداث الفتوح الإسلامية وتحوّلات الدولة الأموية والعباسية.

  • معلومات عن حركات المعارضة: التوابون، المختار الثقفي، الثورات العلوية، اضطرابات الكوفة.

  • تصوير لحياة المدن الإسلامية المبكرة وتغيّر مراكز السلطة.

  • منهج تأريخي يؤكد على الربط بين المتون الحديثية والوقائع السياسية.

  • التعرف على أحد المؤرخين الشوام البارزين في القرن السابع الهجري وأسلوبه في التدوين.

عن المؤلف

المؤلف هو شهاب الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالله بن عبدالمنعم ابن أبي الدمّ الهمداني الحَمَوي (583–642هـ)، قاضٍ شافعي ومؤرخ من مدينة حماة في الشام. ينتمي إلى قبيلة همدان اليمنية، وقد ارتحل في شبابه إلى بغداد لطلب العلم، فدرس الفقه والحديث وسمع من كبار المحدثين مثل ابن السكينة. ثم عاد إلى الشام، فدرّس الحديث في مصر ودمشق وحماة.

تولّى القضاء في حماة سنة 622هـ، وكان ذا منزلة علمية رفيعة لدى ملوك بني أيوب. أُرسل في سفارات رسمية إلى بغداد، وكان فقيهاً متمكناً، له شعر وأدب، ومكانة بين أهل الحديث والتاريخ.

من أبرز مؤلفاته:

  • التاريخ الإسلامي (أو تاريخ ابن أبي الدم).

  • التاريخ المظفّري.

  • أدب القضاء.

  • شرح الوسيط للغزالي.

  • تدقيق العناية في تحقيق الرواية.

ويمثل منهجه مزيجاً بين الفقه والتاريخ والحديث، مع اعتماد الانتقاء وتحقيق الرواية دون إفراط في التطويل.

لمن هذا الكتاب

هذا الكتاب مناسب لـ:

  • الباحثين في السيرة النبوية وتاريخ صدر الإسلام.

  • الدارسين لتطوّر المدرسة التاريخية الشامية في القرن السابع الهجري.

  • طلاب الدراسات الإسلامية الذين يحتاجون إلى مرجع زمني شامل للأحداث السياسية المبكرة.

  • المهتمين بتاريخ الفتوح الإسلامية وتحولات الدولة الأموية والعباسية.

  • كل قارئ يريد نصاً تاريخياً موجزاً ومنسقاً يعتمد التسلسل السنوي للأحداث.