الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب الجزء السادس

الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب الجزء السادس

الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب الجزء السادس

رقم الطبع :

الثانية

مكان الطباعة :

القاهرة

عدد المجلدات :

7

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب الجزء السادس

يُعدّ الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب واحدًا من أهم المراجع المحورية في علوم الرجال والأنساب وضبط أسماء الرواة والأعلام، وهو من تلك المصنفات التي حفظت التراث الإسلامي من ضياع الدقائق اللغوية وتصحيفات النساخ، وأرست معايير نقدية دقيقة للتمييز بين الأشخاص والقبائل والنسَب. هذا الكتاب الضخم، الممتدّ في سبعة مجلدات، يمثّل قمة نضج المدرسة البغدادية في علوم الرجال، ويُظهر الخبرة الفائقة لابن ماكولا في جمع الروايات وتمييز المشكل من الصحيح.

عن الكتاب

يأتي كتاب الإكمال استجابة لحاجة علمية ماسّة نتجت عن اعتماد العلماء الأوائل على مخطوطات بلا نقط أو ضبط، مما أدّى إلى اختلاط الأسماء وتشابهها، كالفرق بين عبّاد وعِباد، أو أحمر وأحمد وأجمد، مما أوقع المؤرخين والمحدّثين في إشكالات جسيمة.
جمع ابن ماكولا في هذا العمل الهائل جميع ما ورد في كتب "المؤتلف والمختلف" قبله، وأضاف إليها ما انتهى إليه من تصحيحات، حتى وصفه ابن نُقطة بأنه «مستند الحفاظ، ومرجع النقاد، وزائل الشبهات».
رتّب المؤلف كتابه وفق الحروف الثمانية والعشرين، وجعل كل حرف قسمين:

  1. الأسماء والكنى والألقاب.

  2. الأنساب المشتبهة والمشتركة.
    وتحت كل قسم أبواب، وتحت كل باب موادّ، يذكر فيها الاسم المختلف فيه، ثم يبدأ بالمشتبهين من الرجال، ويقدم الصحابة على من بعدهم، ثم الرواة، ثم الشعراء والأمراء.
    يتميّز الكتاب بدقة فائقة في بيان الفروق، وكثرة الاستطراد في نقل أنساب القبائل وأقوال النَسّابين، وذكر النسخ الخطية التي اطلع عليها بأسانيدها. كما يُورد المواطن الخلافية في الضبط، ويُرجّح أحد القولين عند الحاجة مع التعليل العلمي.
    هذا العمل أصبح نموذجًا فريدًا للتصنيف في المؤتلف والمختلف، وهو من أعمدة المكتبة العربية في علم الرجال والأنساب.

ما الذي ستتعلمه

  • فهم المنهج النقدي في تمييز الأسماء المتشابهة، وضبط الفروق الدقيقة بين المؤتلف والمختلف.

  • التعرّف على طبيعة التشابه الكتابي القديم، وأسباب وقوع الأخطاء في أسماء الرجال والقبائل.

  • إدراك أهمية الترتيب الأبجدي في ضبط تراجم الرواة وفهم شبكة العلاقات بين الأنساب.

  • التعرف على جهود النسّابين الأوائل، وكيف جمع ابن ماكولا أقوالهم ونسخهم ووازن بينها.

  • تعلّم منهج الترجيح العلمي في موارد الاشتباه، والتمييز بين السكوت النقدي والترجيح التعليلي.

  • الاطلاع على نماذج من استطرادات المؤلف في الأنساب، والتي تمثل مادة فريدة للباحثين في التاريخ السياسي والاجتماعي القديم.

عن المؤلف

الأمير أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا (422–475هـ / 1030–1082م)، أحد كبار أئمة الحفظ والأنساب في القرن الخامس الهجري. وُلد بعكبرا ونشأ ببغداد، ورحل إلى الشام ومصر والجزيرة وخراسان وما وراء النهر، فالتقى بالحفاظ الكبار وتبحّر في الحديث والنحو والشعر حتى لُقّب بـ«الخطيب الثاني».
تميّز بسعة الاطلاع، وقوة النقد، وغزارة المادة العلمية التي جمعها من خزائن المخطوطات. انتهت حياته قتلاً على يد بعض غلمانه في طريقه إلى كرمان، وبقيت مؤلفاته من أعمدة التراث، ومنها:

  • الإكمال في رفع الارتياب (أشهر مصنفاته).

  • تهذيب مستمر الأوهام.

  • مفاخرة القلم والسيف والدينار.
    وتبقى شخصيته إحدى أعلام المدرسة البغدادية في النقد الحديثي والنسابي.

لمن هذا الكتاب

هذا الكتاب موجّه لدارسي علم الرجال، والأنساب، والمخطوطات، والباحثين في التراث الإسلامي الذين يحتاجون مرجعًا دقيقًا يُميّز بين الأعلام المتشابهين، وللمحققين والباحثين في التاريخ والحديث الذين يتعاملون مع نصوص قديمة تحتاج إلى ضبط علمي رصين.