أرسطوطاليس: الخطابة - الترجمة العربية القديمة

أرسطوطاليس: الخطابة - الترجمة العربية القديمة
المؤلف :
المحقق :
الناشر :
سنة النشر :
1979
مكان الطباعة :
بيروت - لبنان
(1 الأصوات)

(1 الأصوات)
أرسطوطاليس: الخطابة - الترجمة العربية القديمة
كتاب «الخطابة» لأرسطو في هذه الطبعة هو نصّ الترجمة العربية القديمة التي وصلت إلينا عن نقلٍ غير مبوَّبٍ ومستندٍ إلى ترجمة نشأت في أوائل القرن الثالث الهجري (إن لم تكن قبل ذلك). قام المحقق عبد الرحمن بدوي بتمحيص هذا النقل، وإصلاح مواضعٍ من السقم اللغوي والمعنوي، وإكمال الخلل حين أمكنه ذلك اعتمادًا على النص اليوناني. الطبعة تُعَدّ مادةً أساسية للدراسات التاريخية في مسألة انتقال الفكر الأرسطي إلى العربية وبناء المصطلح البلاغي العربي. عن الكتاب النص هنا ليس ترجمة بدوي الكاملة من اليونانية، بل هو تحقيقُ نقلٍ عربي قديم لكتاب الخطابة (الريطوريقا) المنسوب إلى أرسطو. المحقّق يُعرّف بأصول هذا النقل، ويبيّن علّة بقائه الشائع رغم سقم اللفظ والمعنى، ويعزو ذلك إلى قلة مطالعة أهل الفلسفة لكتاب الخطابة بالمقارنة مع مناهج المنطق الأخرى، وإلى اعتماد القراء على شروح الفارابي التي أعطت للكتاب دورًا في الدوائر غير المتخصصة بالفلسفة. ما الذي ستكتشفه
- مراحل مبكرة من ترجمة المصطلح الفلسفي والبلاغي إلى العربية (الثلث الأخير من القرن الثاني الهجري وما بعده).
- أمثلة على غرابة المصطلحات القديمة وأساليبها اللغوية التي تعكس مرحلة بناء اللسان الفلسفي العربي.
- مواضعَ حيث يفيد النقل العربي القديم في تقديم أو ترجيح قراءات من النص اليوناني لأن بعض قراءاته تُستند إلى مخطوط يوناني قديم (مارسيا/باريسينوس).
- أثر كتاب الخطابة في نشأة البلاغة العربية وإمكانية تتبّع تأثيراته عبر الشروح والرسائل اللاحقة.
- عمل المحقق عبد الرحمن بدوي في تصحيح النص، مقارناً بين العربي واليوناني، مع توضيح للمواضع التي أصلحها أو أكملها.
- للباحثين في تاريخ الفلسفة وترجمة التراث اليوناني إلى العربية.
- لدارسي نشأة المصطلح البلاغي والبلاغة العربية التاريخيّة.
- لمن يهتمّ بدراسات النُسخ والمخطوطات ونقد النصوص.
- لمن يريد الاطلاع على مراحِل نقل المعارف القديمة وفهم كيفية تشكل المفاهيم الفلسفية في اللغة العربية الأولى.






