يُعدّ كتاب تُحفَةُ الحَكيم: منظومةٌ في الحِكمة والمعقول من أروع المصنّفات الفلسفية التي خلّدها العلّامة الشيخ محمّد حسين الغروي الأصفهاني (قدّس سرّه)، المعروف بـ الكُمباني. جمع فيه خلاصة المعارف الفلسفية العليا بأسلوبٍ شعريٍّ بديع يجمع بين عمق الفيلسوف وذوق الأديب، فجاء تحفةً تجمع بين الجمال اللفظي والدقّة البرهانية. يُعدّ هذا الأثر ذروة نتاجه الفلسفي، بل من أنفس ما كُتب في الحكمة والمعقول في القرن الرابع عشر الهجري.

<h2 data-start="447" data-end="461">عن الكتاب</h2>
يقع تحفة الحكيم في نحو ثمانيةٍ وثمانين صفحة، وهو منظومة شعرية فلسفية تناولت مباحث الوجود والماهية والعلّة والإلهيات، وقد صدر عن مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث في قم المقدسة. قسّم المؤلف مباحثه على نهجٍ منطقيٍّ دقيق، ابتدأ فيها بتعريف الوجود، وبيان أصالته واشتراكه، ثم فصّل القول في تشكّك الوجود، وزيادته على الماهية، وامتناع أن تكون للواجب ماهية. كما بحث في الوجود الذهني، والمعقولات الأولى والثانية، ثم انتقل إلى مباحث الإمكان والحدوث والقوّة والفعل، متناولًا مسائل الحدوث والقدم في إطارٍ برهانيٍّ متقن. وتطرّق المؤلف إلى مباحث الماهية ولواحقها، والوحدة والكثرة، والتقابل، والعلة والمعلول، ثم ختم بمباحث الجوهر والعرض، قبل أن يعرض القسم الإلهي من الكتاب، الذي تناول فيه واجب الوجود وصفاته الثبوتية والسلبية، علمه، إرادته، قدرته، حياته، وسمعه وبصره وكلامه. تتميّز المنظومة بلغةٍ فلسفيةٍ دقيقة ووزنٍ شعريٍّ منسجمٍ يجعلها فريدة في نوعها، إذ استطاع الشيخ أن يصوغ قضايا الميتافيزيقا بعباراتٍ رشيقة تحافظ على عمقها العلمي دون أن تفقد بعدها الأدبي.

<h2 data-start="1445" data-end="1466">ما الذي ستكتشفه؟</h2>
<ul data-start="1467" data-end="1857">
 	<li data-start="1467" data-end="1535">
عرضًا شاملًا لأمهات مسائل الحكمة الإلهية بلغةٍ منظومةٍ مختصرة.
</li>
 	<li data-start="1536" data-end="1611">
منهجًا فلسفيًا يجمع بين برهان ابن سينا وذوق صدر المتألهين الشيرازي.
</li>
 	<li data-start="1612" data-end="1694">
تحقيقًا لمسائل أصالة الوجود، تشكيكه، الحدوث والقدم، العلية، والصفات الإلهية.
</li>
 	<li data-start="1695" data-end="1771">
تحليلًا منطقيًا دقيقًا لمفاهيم الوحدة والكثرة، التقابل، الجوهر والعرض.
</li>
 	<li data-start="1772" data-end="1857">
لمحة عن المدرسة الفلسفية في النجف الأشرف التي امتزج فيها الفقه بالعقل والعرفان.
</li>
</ul>
<h2 data-start="1859" data-end="1873">عن المؤلف</h2>
الشيخ محمّد حسين بن محمّد حسن الأصفهاني النخجواني الغروي (1296–1361هـ)، فقيه، أصولي، فيلسوف، وعارف من كبار علماء الإمامية في القرن الرابع عشر الهجري. وُلد في النجف الأشرف ونشأ في الكاظمية، وتتلمذ على أعلامٍ كبار كـ الآخوند الخراساني، والميرزا محمد باقر الاصطهباناتي، وجواد آقا الملكي التبريزي. تخرّج على يديه كبار فلاسفة وفقهاء الحوزة مثل: السيد أبو القاسم الخوئي، والعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي، والشيخ محمد تقي بهجت، والعلامة عبد الحسين الأميني. من مؤلفاته: نهاية الدراية في شرح الكفاية، بحوث في الأصول، الأنوار القدسية، وتحفة الحكيم. امتاز فكره بعمق التحليل، وجمعه بين البرهان العقلي والذوق العرفاني، حتى عُدّ من نوابغ فلاسفة الإسلام في عصره. توفي في النجف الأشرف سنة 1361هـ، ودُفن بالقرب من مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام).

<h2 data-start="2635" data-end="2655">لمن هذا الكتاب؟</h2>
<ul data-start="2656" data-end="3002" data-is-last-node="" data-is-only-node="">
 	<li data-start="2656" data-end="2731">
لطلاب الفلسفة الإسلامية الذين يطلبون نصًا يجمع بين العمق والاختصار.
</li>
 	<li data-start="2732" data-end="2805">
للباحثين في مدرسة الحكمة المتعالية وامتداداتها في الحوزة النجفية.
</li>
 	<li data-start="2806" data-end="2876">
للمهتمين بأسلوب المنظومات الفلسفية الشعرية في التراث الإسلامي.
</li>
 	<li data-start="2877" data-end="3002" data-is-last-node="">
لكل قارئٍ يسعى إلى تذوّق جمال الفكر حين يصاغ شعرًا، ويتأمّل أنوار الوجود والحقيقة والواجب بلسانٍ يجمع بين الفلسفة والروح.
</li>
</ul>

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

Custom Canonical

is suggested

rate

Indexing

SEO Title

view

votes

تحفة الحكيم منظومة في الحكمة و المعقول

يشتمل هذا الكتاب الذي بين أيدينا للمؤلف "محمد حسن الأصفهاني" على ثلاث رسائل: رسالة في الأصول على النهج الحديث و أخرى في الطلب و الإرادة و ثالثة في الإجتهاد و التقليد و قد سماه المؤلف ب(بحوث في الأصول).

قد تم تقسيم الكتاب على ثلاثة مجلدات و هذا هو المجلد الثالث تحت عنوان "الإجتهاد و التقليد"، و يتضمن هذه الفصول التالية:

الفصل الأول: في مسائل الإجتهاد.

الفصل الثاني: في مسائل التقليد.

و الفصل الثالث: فيما يتعلق بالعمل بالإحتياط.

&nbsp;

بحوث في الاصول/ الجزء الثالث

يشتمل هذا الكتاب الذي بين أيدينا للمؤلف "محمد حسن الأصفهاني" على ثلاث رسائل: رسالة في الأصول على النهج الحديث و أخرى في الطلب و الإرادة و ثالثة في الإجتهاد و التقليد و قد سماه المؤلف ب(بحوث في الأصول).

قد تم تقسيم الكتاب على ثلاثة مجلدات و هذا هو المجلد الثاني تحت عنوان "الطلب و الإرادة"، و يتضمن هذه المواضيع بالنحو التالي:

في تحقيق ما يعبر عنه بالإرادة. في كونه تعالى نفس الغاية. البرهان على عينيته تعالى مع العلم و الإرادة. البحث حول كيفية العينية. البحث في الإرادة و معناها. الرد على من قال بأن الإرادة في المخلوق اعتقاد النفس لا صفة نفسانية. انقسام الإرادة إلى تكوينية و تشريعية. في حقيقة الإنشاء و الوجود الإنشائي. منشأ النزاع في مسألة اتحاد الطلب و الإرادة. حول بطلان الكلام النفسي. الإلتزام بأمر آخر في مدلول صيغة الأمر لا يلزم منه الكلام النفسي. في معنى متكلميته تعالى. حول محل نزاع في مسألة الطلب و الإرادة. في كون المسألة على وجه عقلية و على وجه أصولية و على وجه لغوية. استدلال الأشاعرة على المغائرة و الجواب عنه. لا منافاة بين إرادته تعالى و اختيار العبد بالنسبة إلى الإطاعة و الإيمان و الكفر و العصيان. لا جبر و لا تفويض بل أمر بين الأمرين. في تصحيح العقوبة على الكفر و العصيان و المثوبة لأهل الطاعة و الإيمان. و الإشكال في العذاب من جهات و الجواب عنه.

بحوث في الاصول/ الجزء 2

يشتمل هذا الكتاب الذي بين أيدينا للمؤلف "محمد حسن الأصفهاني" على ثلاث رسائل: رسالة في الأصول على النهج الحديث و أخرى في الطلب و الإرادة و ثالثة في الإجتهاد و التقليد و قد سماه المؤلف ب(بحوث في الأصول).

قد تم تقسيم الكتاب على ثلاثة مجلدات و هذا هو المجلد الأول تحت عنوان "الأصول على النهج الحديث"، و يتضمن تعريف علم الأصول و موضوعه وبيان غايته و غرضه، و حول مبادئ التصورية و التصديقية في علم الأصول. كما يتضمن المبادىء و أقسامها الأربعة، و الأبواب الأربعة.

بحوث في الاصول/ الجزء الأول

الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ العزيز، هو الفصول الغروية في الأصول الفقهيّة، للمؤلّف: الشيخ محمدّ حسين الإصفهاني، قام المؤلف بتأليف هذا الكتاب و الذي يحتوي على معظم تحقيقاته و يشتمل على جل مهمّاته و فتح مغلقاته فأورد فيه تحقيقات بلغ إليها نظره و ذكر فيه تنبيهات عثر عليها فكره ممّا لم يسبقه إليها أحد غيره و حرّرها بعبارات وافية و بيانات شافية محترزا عن الإطناب الممل و الاختصار المخل موردا لما أورده من الرّد و الإيراد مبيّنا لما فيه من وجه ضعف أو فساد، فهو كتاب مهمّ جدّا للغاية.

source address

الفصول الغروية في الأصول الفقهية

يُعدّ كتاب الأنوارُ القُدسيّة للعلّامة الشيخ محمّد حسين الغروي الأصفهاني (قدّس سرّه)، من أنفس المصنّفات الأدبيّة والعقائديّة التي خُلِّدت في تراث المدرسة الإماميّة في القرن الرابع عشر الهجري. هذا الأثر الفريد يجمع بين الشعر العقائدي الرفيع واللغة الفلسفيّة العميقة، حيث أنشد فيه المؤلّف منظومته في مدح النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام)، وجعلها مرآةً لأنوارهم القدسيّة ومقاماتهم الإلهيّة.

<h2 data-start="446" data-end="460">عن الكتاب</h2>
ألّف الشيخ الأصفهاني كتابه الأنوار القدسيّة في أسلوبٍ شعريٍّ فنيٍّ يجمع بين البلاغة والعرفان، وقد رتّبه المحقّقون على أبوابٍ متنوّعة تناولت حياة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام) واحدًا بعد آخر، مع إشاراتٍ إلى عددٍ من الشخصيّات المباركة كالسيدة زينب الكبرى (عليها السلام)، وأبي طالب (عليه السلام)، وجعفر الطيّار (عليه السلام)، وغيرهم من أنصار الرسالة. يُظهر الكتاب روح المؤلّف المفعمة بالعشق النبويّ والعرفان الولائيّ، فهو لا يروي أحداثًا تاريخية فحسب، بل يتأمّل في أسرار الإمامة والنبوة ومقامات أهل العصمة (عليهم السلام). تضمّن الكتاب موضوعاتٍ مثل: مولد النبيّ ومعاجزه، مقاماته العظمى، واقعة الغدير، مولد السيّدة الزهراء (عليها السلام)، مصابها، مولد الأئمّة وأدوارهم، دم الحسين (عليه السلام) الطاهر، بكاء السجاد (عليه السلام)، علوم الصادق (عليه السلام)، كرامات الكاظم (عليه السلام)، نور الرضا (عليه السلام)، وغرّة المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف). تحقّق هذا الأثر وأُعيد نشره سنة 1415هـ بتصحيح وتعليق الشيخ علي النهاوندي، وهو من أهمّ طبعاته المعتمدة.

<h2 data-start="1450" data-end="1471">ما الذي ستكتشفه؟</h2>
<ul data-start="1472" data-end="1859">
 	<li data-start="1472" data-end="1555">
لغةً شعريةً بديعةً تُبرز جمال العقيدة في حبّ النبيّ وأهل بيته (عليهم السلام).
</li>
 	<li data-start="1556" data-end="1629">
تسلسلاً تاريخيًّا لميلاد وشهادة المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام).
</li>
 	<li data-start="1630" data-end="1701">
إشراقاتٍ عرفانيّة حول مقام النبوّة والإمامة وأسرار الغدير والولاية.
</li>
 	<li data-start="1702" data-end="1786">
تصويرًا وجدانيًّا لمآسي كربلاء وفاجعة الزهراء (عليها السلام) بمستوى أدبيٍّ سامٍ.
</li>
 	<li data-start="1787" data-end="1859">
رؤية فلسفية موحّدة تجعل من الوجود كلّه تجلّيًا لأنوار الحجج الإلهية.
</li>
</ul>
<h2 data-start="1861" data-end="1875">عن المؤلف</h2>
الشيخ محمد حسين بن محمد حسن الأصفهاني النخجواني، المعروف بـ الكُمباني (1296–1361هـ)، فقيه، أصولي، فيلسوف، وعارف من كبار علماء الإمامية في القرن الرابع عشر الهجري. وُلد في النجف الأشرف، ونشأ في الكاظمية، ثم انتقل إلى الحوزة العلمية في النجف حيث تدرّس وتصدّر للتدريس بعد وفاة الآخوند الخراساني. تخرّج على يديه عدد كبير من أعلام الفكر الشيعي، منهم: السيد أبو القاسم الخوئي، والسيد محمد حسين الطباطبائي، والشيخ محمد تقي بهجت، والعلامة عبد الحسين الأميني. تميّز بموسوعيّته في الفقه والأصول والفلسفة والشعر، وله مؤلّفات بارزة مثل: نهاية الدراية في شرح الكفاية، بحوث في الأصول، الأنوار القدسية، ورسائل في الفلسفة والمنطق واللغة. تُوفّي في النجف الأشرف في الخامس من ذي الحجة سنة 1361هـ، ودُفن قرب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام).

<h2 data-start="2624" data-end="2644">لمن هذا الكتاب؟</h2>
<ul data-start="2645" data-end="2950" data-is-last-node="" data-is-only-node="">
 	<li data-start="2645" data-end="2695">
للباحثين في الأدب الديني والعرفان الولائي.
</li>
 	<li data-start="2696" data-end="2764">
لدارسي سير المعصومين (عليهم السلام) في قالبٍ أدبيٍّ روحانيّ.
</li>
 	<li data-start="2765" data-end="2832">
للمهتمّين بالتصوّر الفلسفي للشعر العقائدي عند علماء الشيعة.
</li>
 	<li data-start="2833" data-end="2950" data-is-last-node="">
وللقرّاء الذين يسعون إلى تذوّق الجمال الإيماني في أبهى صوره الشعرية، حيث تمتزج الكلمة بالمعرفة والنور بالقداسة.
</li>
</ul>

الأنوار القدسية

هذا الكتاب الذي بين يديّ القارئ الكريم هو المسمّى ب (نهاية الدراية في شرح نهج البلاغة) لمؤلّفه محمد حسين الأصفهاني لقد بذل المؤلّف المحترم جهدا عظيما و شاقّاً إلى شرح كتاب (كفاية الأصول) للشيخ الخراساني رحمة الله عليه شرحا وافيا مزج فيه بين الفلسفة و الأصول ممّا جعله من أهم الشروح الكثيرة لهذا الكتاب النفيس الذي يعدّ بلا شك من أوسع المباحث التي دارت عليها رحى الدراسات العالية الأصولية في الحوزات العلمية. و يتكوّن هذا الشرح إلى خمسة أجزاء و هذا هو الجزء الخامس و يتضمن فيه بحوث و موضوعات عدة مثل التعادل و الترجيح، و الإجتهاد و التقليد. و هناك مباحث أخرى لا يمكن ذكرها لضيق المقام فمن أراد الإطّلاع فليراجع الكتاب. لقد تم الفراغ من كتابة هذا الكتاب سنة 1429ه و قام بنشره مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث.

نهاية الدراية في شرح الكفاية/الجزء الخامس

<h2 data-start="156" data-end="166">حياته</h2>
الشيخ محمد حسين بن الحاج محمد حسن بن علي أكبر الأصفهاني النخجواني، المشهور بـ«الكُمباني»، من كبار فقهاء الشيعة الإمامية وفلاسفتهم في القرن الرابع عشر الهجري، وكان أديبًا شاعرًا متفننًا في العربية والفارسية. وُلد في 2 محرّم سنة 1296هـ / 1878م في النجف الأشرف، من أسرةٍ نزحت من نخجوان إلى أصفهان، فنُسب إليهما واشتهر بالأخير منهما. نشأ في بيتٍ ميسورٍ كريم، إذ كان أبوه من تجّار الكاظمية الأتقياء، فعاش في طفولته حياة رخاءٍ ونعمة، غير أنّ ميوله العلمية غلبت عليه منذ صغره، فاختار طريق طلب العلم رغم رغبة والده في أن يخلفه في التجارة.

<h2 data-start="736" data-end="754">سيرته العلمية</h2>
بدأ دراسته الدينية في الكاظمية، فدرس المقدمات من نحوٍ وصرفٍ ومنطقٍ وفقهٍ، ثم توجّه إلى النجف الأشرف لإكمال مراحل العلم الحوزوي، بعد أن أذن له والده بذلك إثر دعاءٍ خالصٍ عند مرقد الإمامين الكاظمين (ع). في النجف التحق بحلقات كبار العلماء، فحضر أبحاث الآخوند محمد كاظم الخراساني (صاحب كفاية الأصول)، والميرزا محمد باقر الاصطهباناتي في الفلسفة والعرفان، وجواد آقا الملكي التبريزي في السلوك، والشيخ حسن التويسركاني، والسيد محمد الفشاركي، والشيخ رضا الهمداني.
بعد وفاة أستاذه الخراساني سنة 1329هـ، استقلّ بالتدريس، وأقام في النجف مدرسة علمية بارزة تخرّج منها جمع من كبار الأعلام الذين قادوا الحركة العلمية في العراق وإيران. وكانت آخر دورة أصولية له قد استغرقت خمس عشرة سنة (1344–1359هـ)، لما حوته من تحقيقات دقيقة في مسائل الأصول والفقه.

<h2 data-start="1540" data-end="1560">تدريسه وتلامذته</h2>
كان من أبرز مدرّسي الفقه والأصول في الحوزة النجفية، وقد عُرف بدقّة البيان وعمق الاستدلال، حتى لُقّب بين العلماء بـ«الفيلسوف الأصولي». ومن أشهر تلامذته:

<ul data-start="1721" data-end="2096">
 	<li data-start="1721" data-end="1754">
السيّد أبو القاسم الخوئي.
</li>
 	<li data-start="1755" data-end="1791">
السيّد عبد الأعلى السبزواري.
</li>
 	<li data-start="1792" data-end="1826">
السيّد محمد هادي الميلاني.
</li>
 	<li data-start="1827" data-end="1855">
الشيخ محمد تقي بهجت.
</li>
 	<li data-start="1856" data-end="1894">
العلّامة محمد حسين الطباطبائي.
</li>
 	<li data-start="1895" data-end="1928">
الشيخ عبد الحسين الأميني.
</li>
 	<li data-start="1929" data-end="1959">
الشيخ محمد رضا المظفر.
</li>
 	<li data-start="1960" data-end="1994">
الشيخ محمد علي الأردوبادي.
</li>
 	<li data-start="1995" data-end="2029">
السيّد صدر الدين الجزائري.
</li>
 	<li data-start="2030" data-end="2096">
الشيخ أبو الفضل النجفي الخوانساري، وغيرهم من كبار الأعلام.
</li>
</ul>
<h2 data-start="2103" data-end="2121">فلسفته ومنهجه</h2>
كان الشيخ الأصفهاني من أبرز فلاسفة الحوزة في القرن الرابع عشر، وقد تلقّى الحكمة المتعالية على يد الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي، حتى صار من كبار المحقّقين في مباحث الوجود والماهية والعلّية. يقول عنه الشيخ محمد رضا المظفر:

<blockquote data-start="2356" data-end="2459">
«كان من النوابغ القلائل الذين يجدد الله بهم الفكر الفقهي والأصولي، ومن المجدّدين للمذهب في كل قرن».
</blockquote>
وقال العلّامة الطباطبائي:

<blockquote data-start="2493" data-end="2595">
«كان جامعًا للعلم والعمل والتقوى والذوق، يمتلك طبعًا رصينًا وكلامًا جميلًا، وله روح فلسفية عالية».
</blockquote>
أما آقا بزرك الطهراني فوصفه بقوله:

<blockquote data-start="2638" data-end="2759">
«كان جامعًا متفننًا شارك في الفقه، والأصول، والكلام، والتفسير، والحكمة، والعرفان، والأدب، وكان متضلّعًا فيها جميعًا».
</blockquote>
وقد جمع في فكره بين المنهج الأصولي العقلاني والذوق العرفاني الفلسفي، فبرزت آراؤه الفلسفية في مؤلفاته الأصولية، خاصة في مباحث الألفاظ والمعاني الحرفية والوجود الذهني.

<h2 data-start="2941" data-end="2953">مؤلفاته</h2>
خلّف الشيخ الكُمباني تراثًا واسعًا نذکر منها مایلي:

<h3 data-start="3035" data-end="3057"></h3>
<ol data-start="3058" data-end="3785">
 	<li data-start="3058" data-end="3153">
نهاية الدراية في شرح الكفاية – من أهم شروح كفاية الأصول، امتاز بالدقة والتحليل العميق.
</li>
 	<li data-start="3154" data-end="3209">
بحوث في الأصول – مجموعة دروسه الأصولية المتقدمة.
</li>
 	<li data-start="3210" data-end="3286">
تعليقة على المكاسب – تعليقات دقيقة على كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري.
</li>
 	<li data-start="3287" data-end="3332">
تعليقة على رسالة القطع للشيخ الأنصاري.
</li>
 	<li data-start="3333" data-end="3385">
رسالة في إطلاق اللفظ وإرادة نوعه وصنفه وشخصه.
</li>
 	<li data-start="3386" data-end="3429">
رسالة في أقسام الوضع والمعنى الحرفي.
</li>
 	<li data-start="3430" data-end="3468">
رسالة في علائم الحقيقة والمجاز.
</li>
 	<li data-start="3469" data-end="3509">
رسالة في أخذ الأجرة على الواجبات.
</li>
 	<li data-start="3510" data-end="3540">
رسالة في الصحيح والأعم.
</li>
 	<li data-start="3541" data-end="3573">
رسالة في الطلب والإرادة.
</li>
 	<li data-start="3574" data-end="3605">
رسالة في الشرط المتأخر.
</li>
 	<li data-start="3606" data-end="3641">
رسالة في الاجتهاد والتقليد.
</li>
 	<li data-start="3642" data-end="3671">
رسالة في موضوع العلم.
</li>
 	<li data-start="3672" data-end="3702">
رسالة في صلاة الجماعة.
</li>
 	<li data-start="3703" data-end="3733">
رسالة في صلاة المسافر.
</li>
 	<li data-start="3734" data-end="3760">
رسالتان في المشتق.
</li>
 	<li data-start="3761" data-end="3785">
رسالة في الحروف.
</li>
 	<li data-start="3761" data-end="3785">رسالة في تحقيق الحق والحكم</li>
 	<li data-start="3761" data-end="3785">الأنوار القدسية</li>
</ol>
&nbsp;
<h2 data-start="3929" data-end="3944">شعره وأدبه</h2>
كان الشيخ الكُمباني أديبًا مطبوعًا، يجيد العربية والفارسية شعرًا ونثرًا، وله قصائد في مدح النبيّ وأهل البيت (عليهم السلام) تفيض بلاغةً ومعرفةً. من قوله في مولد النبيّ (صلى الله عليه وآله):

<blockquote data-start="4139" data-end="4260">
أشرق كالشمسِ بغير حاجبٍ من مشرق الوجودِ نورُ الواجبِ أو من سماءِ عالمِ الأسماءِ نورُ المحمديّةِ البيضاءِ.
</blockquote>
وفي مدح القرآن الكريم:

<blockquote data-start="4292" data-end="4405">
دلائلُ الإعجازِ في آياتِهِ بذاتِهِ مصدّقٌ لذاتهِ يزدادُ في مرِّ الدهورِ نورا وزادهُ خفاؤهُ ظهورا.
</blockquote>
وفي عيد الغدير:

<blockquote data-start="4430" data-end="4555">
عيدُ الغديرِ أعظمُ الأعيادِ كمْ فيهِ للهِ من الأيادي أكملَ فيهِ دينَهُ المبينا ثمَّ ارتضى الإسلامَ فيهِ دينا.
</blockquote>
<h2 data-start="4562" data-end="4572">وفاته</h2>
توفّي الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهاني في 5 ذي الحجة 1361هـ / 1942م في النجف الأشرف، ودُفن بجوار مرقد الإمام علي (عليه السلام). خلّف تلامذةً حملوا فكره الأصولي والفلسفي إلى الأجيال اللاحقة، وأضحى اسمه علَمًا بارزًا في مدرسة النجف الفكرية الحديثة، جامعًا بين الاجتهاد الفقهي والفكر الفلسفي والأدب الرفيع.

born

Death

محمد حسين الغروي الأصفهاني(کمپاني)

محمد حسين الغروي الأصفهاني(کمپاني)

Born:

Death:

محمد حسين الغروي الأصفهاني(کمپاني)

Author Books