عمدة الكلام في إثبات التوسل والتبرك بخير الأنام

عمدة الكلام في إثبات التوسل والتبرك بخير الأنام

فدونكم – إخوة الإيمان – هذا المصنّف الجديد في حُلّته الفريد في جوهر مضمونه حبّاً برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم وتعظيماً بنهجه وسنته، إذ جاء كتاباً جامعاً بما احتشد فيه من أدلة وبينات على مشروعية التوسل والتبرك بالأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، وأنّ ذلك هو فعل السلف والخلف، وعليه السواد الأعظم من أمة خير البرية، مذ أظلم الفكر وانحرف لدى بعض أهل الأهواء والبدع كابن تيمية الحراني ومن والاه فخرجوا إلى الناس ببدعة تحريم التوسل والاستغاثة بالأنبياء والأولياء وزادوا في غيّهم وتيههم برمي أهل القبلة والملة المتوسّلين بالأنبياء والصالحين بالشرك والكفر ولووا أعناقهم عن جادة الهدى والصواب وغرّهم ما زيّنه لهم شياطينهم فأبوا إلّا عنادا وإلّا تكفيرا للأمة وتبديعا وتفسيقا.