الفريدة في لوعة الشهيدة عليها السلام

الفريدة في لوعة الشهيدة عليها السلام
المؤلف :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
قم - إيران
سنة النشر :
1426
عدد المجلدات :
1
source address :
شبكة الفكر
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
الفريدة في لوعة الشهيدة عليها السلام
الفريدة في لوعة الشهيدة عليها السلام هو درّة نادرة من درر التراث الفاطمي، يُنسب إلى العلّامة المجلسي (رحمه الله)، ويُعَدّ من أعمق الدراسات التحليلية لخطبة السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في فدك وموقفها من الظلم الذي نالها بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وآله. هذا الأثر، بتحقيق الشيخ عبد الزهراء العلوي، يُعيد تقديم الخطبة ببيانها المشرق وروحها الثائرة، لتبقى “الفريدة” بحقّ في كشف لوعة “الشهيدة” عليها السلام.
عن الكتاب
اعتمد المحقّق على روايات متعدّدة للخطبة من كتب الفريقين، أبرزها رواية الطبرسي في الاحتجاج، ورواية ابن أبي طاهر في بلاغات النساء، فجمعها، وشرح ألفاظها، وبيّن سياقاتها التاريخية واللغوية والعقدية. والكتاب ليس مجرد توثيق للنصّ، بل تأملٌ في عمق الحجة الزهرائية التي واجهت بها غصب فدك وإقصاء الوصيّ عليه السلام، فكانت كلماتها دفاعًا عن الإمامة والحقّ معًا.
توزع محتوى الكتاب على فصول دقيقة التنظيم، منها:
-
المدخل والاستهلال: يشرح فيه المجلسي منزلة الخطبة ومصادرها.
-
الخطبة الزهرائية في فدك: النصّ الكامل بالروايات المتعدّدة وأسانيدها.
-
التحليل اللغوي والبياني: توضيح المفردات وتفسير الاستعارات والتراكيب في كلامها (عليها السلام).
-
مواقف ما بعد الخطبة: شكوى الزهراء عند قبر أبيها، وتصبير أمير المؤمنين (عليه السلام) لها.
-
شبهات وردود: يردّ على الاعتراضات المثارة حول الخطبة أو سندها.
-
الفوائد الكلامية والعقدية: يستخلص منها الدروس في الإمامة، والاحتجاج، وحجّة فاطمة الزهراء عليها السلام على الأمة.
ويختم العمل بفصلٍ جامع عنوانه نتيجة المطاف، يلخّص فيه المجلسي ما تحمله الخطبة من نور الهداية ومفاتيح المعرفة الإلهية.
ما الذي ستكتشفه
-
قراءة تحليلية معمّقة لخطبة فدك من حيث اللغة والبلاغة والمضمون العقائدي.
-
أسانيد الخطبة من مختلف المصادر مع بيان مواضع الاتفاق والاختلاف.
-
توثيق موقف الزهراء (عليها السلام) بوصفه احتجاجًا على غصب الخلافة وظلم أهل البيت.
-
توضيح سياق الغضب والرضا الإلهي في موقف فاطمة (عليها السلام).
-
كشفٌ دقيقٌ عن البعد التربوي والمعرفي لخطبتها التي كانت مدرسة في التوحيد والعدل والإمامة.
عن المؤلف والمحقّق
المولى محمد باقر المجلسي (1037–1111هـ)، من أعظم علماء الإمامية في الحديث والعقيدة والتفسير، وصاحب موسوعة بحار الأنوار التي حفظت تراث مدرسة أهل البيت (عليهم السلام). كان حجة الإسلام في عصره، ومجدد الفكر الروائي في القرن الحادي عشر الهجري.
أما الشيخ عبد الزهراء العلوي فهو من أبرز المحققين المعاصرين للتراث الشيعي، امتاز بجهده الدقيق في تحقيق مؤلفات المجلسي، وبمنهجه القائم على مقارنة النسخ وتحليل النصوص في ضوء الأصول العقدية.
لمن هذا الكتاب
-
للباحثين في فكر الزهراء (عليها السلام) وخطبتها الخالدة كمصدر من مصادر الإمامة والاحتجاج.
-
لطلاب الدراسات الإسلامية المهتمين بالتحقيق الروائي والتحليل اللغوي للنصوص العقائدية.
-
لكلّ قارئٍ يسعى إلى فهم سرّ “اللوعة الفاطمية” التي عبّرت عنها الصديقة الطاهرة في كلماتها، وكيف غدت خطبتها شاهدًا خالدًا على الحقّ والولاية.






