العلم والحكمة في الكتاب والسنة

العلم والحكمة في الكتاب والسنة
المؤلف :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الثالثه
مكان الطباعة :
قم - إيران
سنة النشر :
1432
عدد المجلدات :
1
source address :
شبكة الفكر
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
العلم والحكمة في الكتاب والسنة
يحظى كل من الحكمة والعلم بمكانة متميزة في الإسلام، وواجب معرفة العلم الذي قصده الإسلام و أوصى بتعلمه يحتم علينا أن نبحث فيما إذا كان المقصود فرعاً من فروع العلم بعينه أم المقصود به مطلق العلم. إن العلم من وجهة نظر الإسلام له حقيقة و جوهر وظاهر وقشور فحقيقته هي نور يرى به الإنسان العالم كما هو و يجد موقعه في الوجود بسببه. أما القشور فهي ضروب العلوم الرسمية الإسلامية وغير الإسلامية. و عندما يفقد العلم حقيقته أو جوهره، فلا يساوي الجهل فحسب، بل يكون أكثر ضرراً منه، إذ يقود نمو السقوط و الانحطاط. والخطر الذي يحدق بالأمة يأتي من حقيقة أن العلم قد أخذ يفقد حقيقته و جوهره و خاصيته. و الكتاب الذي بين أيدينا يقدم تعريفاً لموقف الإسلام من العلم والحكمة ما يساهم في بلورة موقف صحيح يقود إلى تذليل الصعاب أمام محاولات بناء المجتمع الإنساني وحفظه من الإنحرافات والضلال. و قد تميز الكتاب بأنه يعرض لذلك من خلال مجموعة من النصوص الإسلامية المستقلة، على العكس من الكثير من الكتب التي تناولت الموضوع لكنها أهملت هذا الجانب و الكتاب إضافة إلى ذلك يمثل جانباً هاماً من موسوعة ميزان الحكمة و سيتلوه كتاب آخر يشكل إضافة للموضوع ذاته. يقع الكتاب في جزء واحد و تم تقسيمه على الأقسام التالية: القسم الأول: في العلم. القسم الثاني: في الحكمة. القسم الثالث: في مبادئ الحكمة. القسم الرابع: في موانع المعرفة. القسم الخامس: في تحصيل المعرفة. القسم السادس: في تعليم المعرفة. و القسم السابع: في العالِم.






