العراق بين الماضي و الحاضر و المستقبل

العراق بين الماضي و الحاضر و المستقبل

العراق بين الماضي و الحاضر و المستقبل

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت

سنة النشر :

1411

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

العراق بين الماضي و الحاضر و المستقبل

ما الذي جعل العراق — أرض الأنبياء والأئمة والحضارات — يتحوّل إلى ساحةٍ لصراعٍ دائم بين القوى العالمية؟ كيف انتقل من مهدٍ للنهضة إلى محورٍ للاضطرابات؟ وهل يمكن أن ينهض من جديد ليبني مستقبله على أنقاض ماضيه القريب؟
في كتاب العراق بين الماضي والحاضر والمستقبل تنبش مؤسسة الدراسات الإسلامية عمق التاريخ السياسي والاجتماعي للعراق، لتكشف جذور أزماته، وتقدّم رؤية فكرية لمستقبله بوصفه ركيزة أساسية في العالم الإسلامي.

عن الكتاب

يُعدّ العراق بين الماضي والحاضر والمستقبل من أكثر الدراسات شمولًا التي تناولت التاريخ الحديث للعراق، حيث يربط بين ماضيه العريق، وواقعه المعاصر المأزوم، ومستقبله الممكن.
الكتاب، الذي يمتدّ في أكثر من تسعمئة صفحة، هو نتاج عمل بحثي جماعي صادر عن مؤسسة الدراسات الإسلامية، ويتميّز بتركيبٍ متوازن بين السرد التاريخي والتحليل السياسي والفكري.
ينقسم إلى خمسة فصول رئيسة، تُوثّق بدقّة تحولات العراق عبر قرنٍ من الزمن — من جذور الاحتلال البريطاني وصعود البعث، إلى الانتفاضات الشعبية والدول الشيعية في تاريخه، وصولًا إلى مشروع بناء العراق الجديد على أسس الوحدة والعقلانية السياسية.

ما ستكتشفه

  • الفصل الأول: العراق نافذة على الماضي
    يتناول جذور الصراع في وادي الرافدين، منذ بدايات الاستعمار الحديث، مرورًا بالسياسات البريطانية والأمريكية، وانتهاءً بمقدمات حكم البعث وصدام.
    يبحث في مفتاح الاستعمار، الوسائل الثقافية والاقتصادية والسياسية، ومعالم السياسة البريطانية في العراق.

  • الفصل الثاني: ملفّ البعث من الولادة إلى السقوط
    دراسة موسّعة في فكر حزب البعث، أيديولوجيته، سياساته القمعية، وموقفه من الإسلام والشيعة، مع توثيقٍ مرعب لجرائم النظام، أساليبه في التعذيب، والسجون السرّية مثل “قصر النهاية”، بالإضافة إلى مجزرة حلبجة وغزو الكويت.

  • الفصل الثالث: الانتفاضة الشعبية في العراق
    عرض تفصيلي للانتفاضة التي تفجّرت ضدّ صدام بعد حرب الخليج، من نشأتها العفوية إلى تنسيقها الشعبي والديني، ودور العلماء والمرجعية في قيادتها.
    يشمل دراسةً موسّعة عن المدن المقدسة (النجف، كربلاء، الكاظمية، سامراء) ودور الحوزات العلمية، مع توثيقٍ لجهاد المراجع الكبار مثل الإمام الحكيم، الإمام الخوئي، الإمام الشيرازي، الإمام الصدر، والسيد حسن الشيرازي.

  • الفصل الرابع: الدول والثورات الشيعية في العراق
    يعرض تاريخ قيام الدول الشيعية منذ القرون الأولى، وتحليل موقع العراق بوصفه مهد الانتفاضات الشيعية عبر التاريخ، ودور هذه الثورات في حفظ هوية الأمة ومقاومة الاستبداد.

  • الفصل الخامس: العراق — ثقافة البناء وآفاق المستقبل
    خلاصة فكرية تتناول مشروع بناء العراق بعد سقوط الديكتاتورية على أسس من العقلانية، والوحدة الوطنية، ورفض الانقلابات العسكرية، وسياسة حكومة الأكثرية.
    كما يقدّم المؤلف رؤية استراتيجية تحت عنوان أربعة أسس لبناء مستقبل العراق.

عن الجهة المؤلِّفة

مؤسسة الدراسات الإسلامية مركزٌ بحثيّ فكريّ مستقلّ يُعنى بدراسة قضايا الأمة الإسلامية في مجالات الفكر والسياسة والتاريخ. تأسّست بهدف توثيق الوقائع وتحليل الظواهر الاجتماعية والسياسية بروحٍ علمية ناقدة تستند إلى الوعي الديني والموروث الحضاري.
تضمّ المؤسسة فريقًا من العلماء والباحثين، وتصدر عنها مؤلفات رصينة حول العراق، الثورة الإسلامية، الاستعمار، والنهضة الشيعية المعاصرة، وقد اشتهرت بمنهجها القائم على الجمع بين التحليل الأكاديمي والبعد الرسالي.

لمن هذا الكتاب

هذا الكتاب موجَّه إلى الباحثين والمهتمين بالتاريخ السياسي للعراق، وإلى كل من يسعى لفهم علاقة الدين بالسياسة، ودور المرجعية في نهضة الأمة، ورؤية مستقبل العراق من منظورٍ إسلاميٍّ واقعيٍّ جامع.